مكتبـــــة المقالات

2025-10-28 10:00:00

غرفة عمليات الكترونية في الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

كنت في زيارة الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف يوم الأربعاء 29 / 2 / 1432 هـ ، وكان من أهداف الزيارة اللقاء بصاحبي الحبيب وزميلي في كلية الشريعة معالي الرئيس العام للرئاسة فضيلة الشيخ عبدالعزيز الحمين.

وكذلك الإشادة بجهود الهيئة ومن آخرها النجاح المتميز للإدارة العامة لتقنية المعلومات، وهي الجهة المسئولة عن تقديم خدمات تقنية المعلومات في الرئاسة بجميع فروعها وهيئاتها ومراكزها .

أما فضيلة الشيخ عبدالعزيز الحمين فهو يعمل ويجتهد للرقي بهذا الجهاز سمعت ذلك عنه ثم سمعت ذلك منه . الله أسأل أن يجعله مباركاً أينما كان وأن يبارك في جهوده وجهود العاملين في كافة قطاعات الجهاز .

وأما الإدارة العامة لتقنية المعلومات ، فقد كنت أسأل عنها أحد القائمين عليها وهو الشيخ الكريم عبدالمجيد بن محمد الوعلان فيحدثني عنها وعن مناشطها ودعم معالي الرئيس لها وحرصه على تطورها .

ومع وضوح حديث الشيخ عبدالمجيد وشموليته ، إلا أنه ليس من رأى كمن سمع . فلقد التقيت بعد زيارة معالي الرئيس بالمشائخ إبراهيم العليّ و عبدالمجيد الوعلان ومحمد المباركي وأطلعوني على مكاتب تلك الإدارة .

فهالني ما رأيت – والله شاهد على ما أقول – ولم يخطر في بالي ما رأيت !وبحق فالذي رأيته أشبه بغرفة عمليات الكترونية متكاملة تقدم خدماتها صوتاً وصورة وكتابة .

أعجبني حسن التنظيم ، ودقة الأداء ، وتنوع الخدمات الوظيفية التي تقوم بها تلك الإدارة التي وظفت الخدمة التقنية الالكترونية ، فقربت ما كان بعيدا ، ويسرت ما كان عسيرا ، فاختزلت الزمن ، وقضت على كثير من داء الروتين الوظيفي الذي بليت به كثير من الأجهزة الوظيفية .

ولعل من يقرأ وظائف تلك الإدارة وما تقوم به من الجهود المتنوعة يعرف مصداق ما ذكرت ، بل قد يؤاخذني في تقصيري في وصفها ، وحبذا أن يقوم الإخوة العاملون فيها بنشر تنوع خدماتها ، وأحسب أن ذلك منشور ، ومما يدعو للفخر والاعتزاز بهذه الإدارة أن الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حققت المركز المتقدم حسب نتيجة القياس الثالث للتعاملات الالكترونية الحكومية (يسّر) حيث كانت نتيجة الرئاسة الإجمالية في مرحلة إتاحة الخدمات إلى 93،69% وبالنظر إلى متوسط الجهات الحكومية المشمولة بالقياس وعددها [154] جهة فإن متوسط نتيجتها في مرحلة الإتاحة هو 76،99%.

وقد حدثني الإخوة أن غير واحد من المسئولين الكبار في بعض أجهزة الدولة زاروا تلك الإدارة وأثنوا على مناشطها بل إن بعضهم طلب من موظفيه أن يحاكوا هذه الإدارة في نشاطها ومناشطها .

ختاماً شكر الله تعالى لمعالي الرئيس على جهوده والشكر موصول إلى المشائخ إبراهيم و عبدالمجيد و محمد  وجميع إخوانهم العاملين معهم، وفق الله ولاة أمرنا وجزاهم خيراً على العناية بجهاز الهيئة، كما أسأله تعالى أن يوفق العاملين في هذا الجهاز وجميع أجهزة الدولة إلى ما فيه صلاح القول والعمل إنه تعالى سميع مجيب، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.

مقالات ذات صلة