مكتبـــــة المقالات

2025-10-28 10:00:00

مقدمة كتاب (وعجلت إليك ربي لترضى)

بسم الله الرحمن الرحيم

مقدمة لكتاب [وعجلت إليك ربي لترضى] إعداد / فوزية بنت صالح الدريهم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: فإن من نعم الله تعالى على عبده أن يرضى عنه. ذلك لأن من ثمرات مرضاة الله تعالى على عبده تحصيل خيري الدنيا والآخرة .ولذا جاء ذكر مرضاة الله تعالى في آيات كثيرة تنويهاً لعظيم شأنه وترغيباً للظفر به.

وقد كان أحرص الناس عليه صفوة خلق الله تعالى  من الأنبياء والرسل عليهم السلام: ﴿ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ ﴾.

والمسارعة في الخيرات والدعاء برغبة ورهبة والخشوع لله من أعظم أسباب تحصيل مرضاة الله فهنيئاً لمن رضي الله تعالى عنه والندم والحسرة لمن لم يرض الله تعالى عنه. الله تعالى أسأل أن يرضى عنَّا جميعاً.ختاماً: في هذه الرسالة النافعة كلام سديد عن الرضا وأسبابه وثمراته وغير ذلك.فشكر الله تعالى لمن قام بهذه الرسالة ونفع بها من قرأها وسمعها ومن بلغ. والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.

عبدالعزيز بن محمد بن عبدالله السدحان

29/9/1427هـ

مقالات ذات صلة