قال المؤلف في المتن: [ووضع اليمين على الشمال، وجعلهما تحت سرته].
قال شيخنا رحمه الله تعالى:
والترمذي رحمه الله تعالى في سننه لم يظهر له شيء في موضع اليدين في الصلاة أثناء القيام فقال أن ذلك بالخيار.
لكن شارحه المباركفوري رجَّح أن موضع اليدين هو الصدر.
والمالكية يقولون بالإسدال في الصلاة وهو قول مخالف للصواب، بل إن مالكًا في الموطأ روى أن اليمين توضع على الشمال. وحاشاه أن يخالف ما روى. وقد قيل: إن سبب تمسكهم بهذا ما روي عن مالك أنه في آخر عمره فعل ذلك لتعرضه لفتنة فجلد في يديه وعضديه فلذلك أسدلهما من الألم والله أعلم.