قال في المتن: [ويسن للإمام التخفيف مع الإتمام].
قال شيخنا رحمه الله تعالى:
الناس في هذا طرفان ووسط.
أحدهم: أخذ بالتخفيف مطلقًا.
وبعضهم لم يعمل به وقال: التخفيف أمر نسبي.
والذين أخذوا بالوسط قولهم هو الأولى.
فائـــــدة:
حديث: «أيكم أمَّ الناس فليخفف». قال ابن القيم رحمه الله تعالى في كتاب الصلاة: استدل به النقارون.
فائــــدة:
روى مالك بسند صحيح عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه صلى الفجر بسورة البقرة، فقيل له: كادت الشمس أن تطلع! فقال: لو طلعت لم تجدنا غافلين.