[بل يأخذ خرقة مبلولة، فيمسح بها أسنانه، ومنخريه]
ليقوم مقام المضمضة، والاستنشاق.
قال شيخنا رحمه الله تعالى:
والشافعية لا يقولون بوجوب المضمضة والاستنشاق ويقولون: الوجه من المواجهة، فالفم تغطيه الشفتان والأنف يغطيه المنخران فإذا غسل وجهه حصل المقصود.
لكن الراجح القول بالمضمضة والاستنشاق وقد تقدمت الأدلة على ذلك.