قال في المتن: [وإحياء ما بين العشاءين. وهو من قيام الليل].
ثم ذكر الشارح قول الله تعالى: ﴿ كَانُوا قَلِيلاً مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ ﴾ [الذاريات: 17].
قال شيخنا رحمه الله تعالى:
ومن فسر الآية بأن المراد بها الصلاة بين العشائين فهذا خلاف الراجح، وإنما المراد من الآية الذين يكثرون من الصلاة في الليل.