[وأن لا يفرق بينهما بنحو نافلة، بل بقدر إقامة، ووضوء خفيف].
قال شيخنا رحمه الله تعالى:
واستدلوا لهذا بفعل ابن مسعود t أنه صلى المغرب ثم قدم عشاءه فلما أكلوا صلوا العشاء. واستدلوا بما ورد في بعض روايات حديث: أنه صلى الله عليه وسلم صلى المغرب في مزدلفة فلما أناخوا رواحلهم صلوا العشاء.