قال في المتن: [وكره علو الإمام عن المأموم].
قال شيخنا رحمه الله تعالى:
قالوا: لأن ارتفاع الإمام عن المأمومين يورثه الزهو والإعجاب فلذلك منع من الارتفاع عليهم.
قال في الشرح: [لأنَّ عمار بن ياسر كان بالمدائن فأقيمت الصلاة، فتقدم عمار، فقام على دكان...].
قال شيخنا رحمه الله تعالى:
ولا منافاة بين ارتفاع الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ على المنبر ونهي حذيفة عمارًا عن الارتفاع؛ لأن ارتفاع عمار محمول على الارتفاع الكثير.