قال في المتن: [والحاضر].
ثم قال في الشرح: [أولى من المسافر؛ لأنه ربما قَصَرَ ففات المأمومين بعض الصلاة جماعة].
قال شيخنا رحمه الله تعالى:
وذكر بعضهم أن الحضري أولى من البدوي؛ لأن الغالب على البدو أنـهم يجهلـون الأحكام قـال تعالى: ﴿ وَأَجْدَرُ أَلاَّ يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ ﴾ [التوبة: 97].